الأحد، 18 فبراير 2018

قصة تقشعر لها الأبدان؛؛؛ خبيب بن عدي (((دفين الملائكة))).!!!





قصة تقشعر لها الأبدان؛؛؛ 
خبيب بن عدي (((دفين الملائكة))).!!!
سيدنا خبيب بن عدي رضي الله عنه قتل اثنين من الكفار في غزوة بدر فنذرت زوجة احدهم ان تشرب الخمر برأس خبيب بن عدي وستدفع لمن يقبض عليه اي ثمن وفي وقعة (بئر معونة) احتال الكفار على ثلاتة من الصحابة منهم خبيب فقتلوا اثنين منهم وربطوا سيدنا خبيب؛؛؛ 
واخذوه الى مكة وباعوه لهذه المرآة التي قتل سيدنا خبيب زوجها وربطوه بالسلاسل
وبما انهم قبضوا عليه في الاشهر الحرم قالوا :- لا يصح قتله...
لذا قرروا ان يذبحوه بعد انتهاء الاشهر الحرم... 
وبعد انتهاء الاشهر الحرم اخدوا خبيب بن عدي وخرجوا به خارج مكة وقاموا بتعليقه في شجرة وربطوه فيها وجمعوا كل قريش...
فبدأوا يعذبونه ويضربونه وخبيب رافع الرأس لا يهابهم فذهب اليه ابو سفيان
وقال له :- 
يا خبيب استحلفك بالله أتحب ان يكون محمد مكانك الآن ...
فقال سيدنا خبيب:-
والله ما احب ان يكون رسول الله في بيته ويشاك بشوكة فكيف احب ان يكون في مكاني 
فقال ابو سفيان :- 
ما رأيت احداً يحب احداً كحب اصحاب محمد لمحمد.!!! 
ثم قال ابو سفيان :- 
أتطلب امراً يا خبيب قبل ان تموت.؟ 
فقال سيدنا خبيب :- 
نعم احب ان اصلي ركعتين لله؛؛؛ 
فقال ابو سفيان :- 
انزلوه حققوا له طلبه
ففكوا وثاقه فصلى ركعتين خفيفتين 
وقام فنظر لابي سفيان 
وقال :- لولا ان تظنوا اني اخاف الموت لاطلت فيها ما شاء الله ان اطيل...
ثم اعادوه وربطوه وبدأ 
يقول شعرا :- 
ولست أبالي حين اقتل مسلما 
على اي جنب كان في الله مصرعي؛؛؛ 
ثم وقف يدعو الله بأعلى صوته ويقول :-
اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم احدا؛؛؛
وعندما دعا بها قام ابو سفيان 
وقال لقريش :- 
إنبطحوا على الارض كي لا تصيبكم الدعوة
فاصبح هو الوحيد الذي يرفع راسه وكلهم على الارض فلما رأى هذا المنظر
ضحك وقال :- 
اللهم بلغ عني رسولك ما فعلت... 
فينزل سيدنا جبريل من السماء فيخبر رسول الله ما حدث مع خبيب بن عدي 
وهم يقتلونه.!!!
ويأمر النبي صلى الله عليه وسلم واحدا من الصحابة
ويقول الرسول له :- 
اذهب بسرعة إلى مكة واحضر لي جثة خبيب بن عدي..
يحكي الصحابي ويقول :- 
وصلت والدنيا قد أظلمت فصعدت على النخلة التي كان مربوطا عليها وكنت خائفا ان يراني احد فأقتل وفككته حتى أنزل به من على النخلة فوقع فنزلت من على النخلة ابحث عنه فلم اجده.!!! 
يقول الصحابي :- 
ظللت ابحث عنه لانه لا يستطيع ان يعود إلى النبي بدونه فانتظر حتى يصبح الصباح وعندما طلع النهار لم يجد الجثة فرجع للنبي صل الله عليه وسلم حزينا لانه بعثه في مهمة ولم ينجزها فلما دخل عليه ابتسم النبي وقال له :- 
لا عليك لقد دفنته الملائكة؛؛؛





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق