الاثنين، 8 يناير 2018

و انا واقفه فى البلكونة.. وبسأل ابويا(اللى كان واقف بيقرا الجرنال)





الكلام ده حصل امباارح
و انا واقفه فى البلكونة.. وبسأل ابويا(اللى كان واقف بيقرا الجرنال): هو فى حد هيسكن هنا ولا ايــه يابوي؟

قاللى اه يا حبيبتى دى الشقة اللى قصادنا

قلتله اممممممم ويا ترى عرسان جداد ولا عيلة وبتعزل؟

...قالى والله يابنتى مانا عارف

قلتله اممممممم طيب.. يا خبر انهارده بفلوس.. بكرة يبقى بفلوس اكتر..
...

و بعد أسبوع......

أبويا واقف بيقرا ف الجرنال بردو.. وانا واقفه جنبه بردو.. وبيقولى: مش السكان الجداد وصلوا خلاص

قلتله يا شيـــــخ!

قالى: اه.. صاحب الشقه عدا عليا انهارده وسلم عليا وعرفنى بيهم

قلتله امممممممم: ايــه بقى عرسان جداد؟؟

قالى لا دول أسرة.. عندهم بنتين وولد

قلتله خير.. خير.. (والشر بيبظ من عينيا)ههههههههااااي

و أثناء الحديث الشيق ده..

طلع بابا الولاد م البلكونه.. ولما شاف أبويا هز راسه- بيسلم على ابويا يعنى -.. وطبعا أبويا ردله الهزة - بيرد السلام يعنى -

و بعدين طلعت بنوته صغيره ابتسمت لنا اول ما شافتنا....

أصل البلكونة فى وش البلكونة , بس احنا مركبين ستارة وهما مش مركبين ستارة... بس باين عليهم ناس طيبين اوى...

المهم.. الأب نده لابنه..

الحقيقة انا كنت أول مرة فى حياتى أسمع الاسم اللى هو نده بيه..
أول مرة أعرف انوا فيه ولد اسمه كده أصلا...

الاب بينده: يــــــا الأدهم (على وزن الاعظم , الافخم يعنى)ههههههههههخ

اسم جامد مووووووت... عجبنى الاسم اوى... وبدعى ربنا يكون الادهم حلوة زى اسمه

و طلع الادهم فـى البلكونه بحركة Slow Motion من بتاعة الافلام..هههههههخ

و انا متنحه تتنيحة سوده... الادهم طلع احلى من اسمه.. جميل جمال لا يوصف... ناصع البياض..

مش قادره ارفع عينى من عليه. مينفعش ارفع عينى من عليه اصلا...

فضلت متنحه لحد ما شافني انا وابويا
لما شاف ابويا ابتسم له..

و لما شافنى زى ما يكون شاف عفريته هههههههخ ودخل على جوة جرى...

و تمر الأيام..

و مشكلتى ان البلكونة بتاعتنا تدخلها من اوضتى.. عشان كده فى الرايحة والجاية ابص اشوف الادهم واقف ولا لأ..

ساعة ما الاقيه واقف.. اطلع البلكونة..

مرة اعمل نفسى بتكلم فى التليفون.. او بشم الهوا مثلا - مع إن الدنيا تراب وعفرة -
او بنشر في الغسيل اى تلكيكة والسلام

الغريب انه كان فى الاول لما يشوفنى يروح داخل جرى على جوة..

لكن بعد فترة لاحظت انه مكانش بيدخل اول ما يشوفنى.. وكان بيفضل واقف هو كمان...قشطااااات

بقيت فى عز الشمس اقف.. لحد ما اعرق واجيب برفان هههههههههخ.... فى عز البرد واقفه بتكتك م البرد

واقفه بالساعات مدام الادهم واقف... ارمى نظرة.. ابتسامة.. أشاور
و كان هو بيكتفي بالابتسام وعلامات الخجل...ههههههههخ

و ف يوم من ذوات الايام..

بشاورله.. شاورلى

بقيت هطير م الفرحة.. الادهم شاورلى يا جدعان...

قعدت اطنطط ف الارض وأغنى وحياة قلبى وأفراحه..

و هبا إيـه هبا أاه.. إن شاء الله هنظبط
امتى بقى اتكلم معاه ونهزر سوا...

لحد ما جه اليوم...

انا راجعه م الكلية.. وعلى اول الشارع شفت أبويا واقف مع ابو الادهم

و المفاجاة:الادهم واقف معاهم

لقيت نفسى بجرى زى شخصيات الكرتون.. نصى التحتانى بيجرى قبل نصى الفوقانى تشووووووووو...

لحد ما بقيت عندهم.. ...
عرقانه طبعا وبنهج وحالتى حالة...
نزلت عليهم زى الباراشوط..
ازيك يابابا. ازيك يا عمو عاملين ايه...
و بصيت للادهم.. كان بصصلى وبيضحك..
كان زى القمر اليوم ده.. ولابس تى شيرت حمالات - اصل الجو كان حر اوى اليوم ده -
قلتله: ازيك يا ادهموتي؟!
و كان رد فعله غير متوقع بالمررررة كان صدمة حقيقية بالنسبة لى
لقيته بيمد ايديه وبيسلم عليا
و بيقولى الحمد لله ازيك انتي
رحت مسلمه عليه
و قلتله: الله يسلم قلبك يا روح قلبى
و رحت بايسه ايديه
و رحت شايلاه
و قلتله: انت عندك كام سنة بقى؟؟
قالى عندى 3 سنين
رحت بايساه تانى وانا هطير م الفرحة وفضلنا نلعب ونضحك ونهزر لحد ما باباه شاله وطلعوا البيت
و من يومها وانا والادهم اصحاب كل ما يطلع البلكونه نلعب ونهزر مع بعض
اه نسيت بالنسبه للصوره دول اتنين مخطوبين ملناش دعوه بيهم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق