الخميس، 25 يناير 2018

الزوجة : هل تسمح لي أن أنشر صورتي الشخصية في وسائل التواصل الاجتماعي ؟







قصة جميلة جدا بين زوج وزوجته
الزوجة : هل تسمح لي أن أنشر صورتي الشخصية في وسائل التواصل الاجتماعي .

الزوج : بالتأكيد ﻻ
الزوجة: و لِمَ ؟ لماذا كل هذا التشدد ؟!
أليس الناس يرونني في الشارع بحجابي ؟ و كذلك صورتي ستكون بحجابي فما الفرق ؟!
.

الزوج سأخبرك بالفرق يا عزيزتي*
.
أجيبي عن هذه الأسئلة و ستعرفين الجواب بنفسك :
.

اذا ذهبتيِ إلى البقال و رأيته يطيل النظر إليكيِ بتمعُّن،ماذا سيكون انطباعكِ عنه ؟
.
أ‎لزوجة : بالتأكيد سأنزعج و أفسّر ذلك بقلّة الأدب
.
الزوج حسناً ..ماذا لو رأيتني أقفُ متفرّجاً من دون أن أعير اهتماما للموضوع ؟
.
الزوجة : سأستغرب و أنزعج
.
الزوج لنفترض أنّ البقال لن ينظر إليكِ بسوء في الشارع خوفاً على سمعته مثلاً
لئلّا يُتّهمَ بعدم الاتزام بالدين و قلة الحياء ‎و أنتِ قدمتِ له صورتكِ بنفسكِ على وسائل التواصل الاجتماعي لينظر إليكِ بتمعّنٍ كما يحلو له و هو في بيته حيث لا رقيب من الناس ،بماذا تفسرين تصرفكِ هذا ؟*
.

الزوجة : فَهِمْت قصدك ..أنت على حق ...
.

الزوج : انتظري ..
ماذا ستكون نظرتك تجاهي إن أنا كنت أعلم بأنّه ينظر إلى صورتكِ بتمعّن (نظرة محرّمة )
ولا أحرّك ساكناً؟
.

الزوجة : بصراحة يصعب عليّ نطق الكلمة ،سأقول أنّك عديم الرجولة و الغيرة و قليل الالتزام بالدين !

الزوج: بلغْتُ مرادي. .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق