الخميس، 25 يناير 2018

ماتت امراة من نساء المدينة المنورة فجيء بها الى المغسلة كي تغسلها ولما وضع الجثمان ليغسل








ماتت امراة من نساء المدينة المنورة فجيء بها الى المغسلة كي تغسلها ولما وضع الجثمان ليغسل جاءت المغسلة تصب الماء على جسد الميتة فذكرتها بسوء وقالت كثيرا مازنى هذا الجسد فالتصقت يد المغسلة بجسم الميتة بحيث اصبحت لا تقوى على تحريك يدها فاغلقت الباب حتى لا يراها احد وهي على هذا الحال واهل الميتة خارج الحجرة ينتظرون تكفين الجثة فقالو لها انحضر الكفن فقالت لهم مهلا وكرروا عليها القول وهي تقول مهلا وبعد ذلك دخلت احدى انساء فرات ما رات فاخذوا راي العلماء فمنهم من قال تقطع يد المغسلة لتدفن الميتة لان دفن الميت امر واجب وقال بعضهم نقطع قطعة من جسد الميتة لنخلص المغسلة لان الحي ابقي من الميت واشتد الخلاف ووقف علماء المدينة المنورة حائرين ايقطعوا يد المغسلة ام يقطعوا قطعة من جسد الميتة واخيرا اهتدوا الى ان يسألوا الامام ملك بن انس رحمه الله وقالوا كيف نختلف وبيننا الامام ملك وذهبوا اليه وسالوه واذا بالامام ياتي على جناح السرعة وبينه و بين المغسلة و الميتة باب سالها الامام قائلا ماذا قلت في حق الميتة اجابته رميتها بالزنا فقال الامام تدخل بعض النسوة على المغسلة ويجلدونها ثمانين جلدة حد القذف مصداقا لقوله تعالى : 
"والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا باربعة شهداء فإجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولائك هم الفاسقون" (النور:4)
فدخلت النسوة وجلدن المرأة المغسلة القاذفة وبعد تمام الجلدة الثمانين انفصلت يدها عن جسد الميتة ومن هنا قيل : "لا يفتي ومالك في المدينة".
⇢⇢⇢❥❥❥╮






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق