الجمعة، 10 نوفمبر 2017

تحكي هذه القصه انه توجد فتاة تذهب مع سائق يوصلها دائماً الى الجامعه




تحكي هذه القصه انه توجد فتاة تذهب مع سائق يوصلها دائماً الى الجامعه وهذا السائق شاب متزوج يبلغ من العمر 32 سنه ولم يطول على زواجه سوى شهرين المهم اخذ هذا الشاب يوصل الفتاة دائماً ومع مرور الايام اعجب بالفتاة فأصبحا يتحدثان في الطريق حتى تصل المهم والدة هذه الفتاة شديدة جداً ودائما تراقب ابنتها من النافذه حينما تركب السياره وفي يوم من الايام وصلت السيارة الى المنزل لكي تخرج الفتاة فاذا بالشاب يحاول فتح باب السياره للفتاة لكي تنزل وامها طبعاً تراقبها من النافذه فلاحظت الام اهتمام السائق الزائد بابنتها ونظراته لها... المهم الوالده احست بشئ ما في قلبها فعندما دخلت ابنتها اخذة تحدثها عن الذي حدث من السائق وكيف له ان يفتح لكي الباب ؟
قالت الفتاة: واين المشكله ياامي .
اجابت والدتها بأنها بدأت تخاف من نوايه السائق .
فقالت لها الابنه : لا تخافي يا امي فأنا ابنتكي وانتي تعرفين اخلاقي .
قالت الأم : انتي ابنتي انا اثق فيكي ولاكن لا اثق في الشيطان
اجابتها ابنتها : لا يا امي سوف اكون ان شاء الله عند حسن ظنك
المهم مرة الايام والأم قلقه وخائفه ....


حتى اتى اليوم .... الذي حاول الشاب ان يتكلم مع الفتاة بشكل مباشر ويقول لها
انه يحبها وانه معجب بها .... وكان هذا على طريق سريع بالصحراء ما بين الجامعة والبيت
فتجاوبت الفتاة معه وهي تنظر حولها ولا تجد اي معلم من معالم الحياه لان الطريق ليس به ماره
فراوضها عن نفسها وتظاهرت بالبقول ولكن بشرط ان يكون هذا الامر يوم الغد لانها غير متحضره للامر
فوافق السائق

والخلاصه عندما وصلت البيت اخبرت والدتها بالامر فقامو بعمل بلاغ في الشرطه ضده
وتم احتجازه وهكذا حفظت البنت شرفها

والشاهد في هذه القصة والعبره
علينا ان نراعي ونلاحظ ونحذر من خلوة الرجل بالمراه
وعلينا مراقبة بناتنا وابنائنا
اللهم استر عوراتنا وامن روعاتنا يارب العالمين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق